مرحبا بكم في حلقة جديدة من why and how ، كثيرا ما نسمع في مجتمعاتنا كلمة رنانة ساحرة ، تخطت مرحة الإطراء إلى مرحلة التعظيم ، و هي ، "أنت غبي" .
و بما أنني سمعتها مرارا و تكرارا ، و تكرارا و تكرارا ، قررت أن أجعله كموضوع لحلقتنا.
قبل أن نبدأ ، يجب أن تنتبهوا أن الغباء أنواع ، لا يوجد شخص ذكي و شخص غبي ، بل يوجد شخص ذكي في مجال و غبي في مجال آخر ، لا تظلم نفسك!! ايييه هذه القناة ليست قناة تحفيزية ، لنعد للمعلومات.
مثل كل شيء الغباء أقسام.
1) الغباء العلمي : إذا كنت من الذين يؤمنون بتلك الخرافات الغريييبة ، مثل بعض الخرافات التي تفسر سوء الحظ ولماذا لم تمطر السماء ، و إذا مشيت على الأرض فأنت ملعوووون إلى آخرها من الخرابيش ، بصراحة سماعها ممتع ههه لكن تصديقها في غاية الغباء فعلا.
2) الغباء العاطفي : إذا كنت لا تحب أي شيء آخر غير why and how فأنت غبي هههه أمزح لست غبيا ، أنت تحب why and how أليس كذلك؟؟
لا أظن أن هذا الغباء شائع فكل منا لديه شيء تافه في حياته يحب لكنه لا يدري لماذا يحبه ، وهناك نوع يحب ان يدعي الشخصية الغامضة الشبيهة بجوكر التي لا تحب أي شيء في هذه الحياة ، صدقوني لو علم بأن ما يحاول الوصول إليه يسمى غباءا لما حاول ذلك!!!
3) الغباء الأخلاقي : تعبت من الشرح يمكنك فتح نافذة غرفتك لتتنفس الغباء الأخلاقي , ثم تغلقها .
خلاصة: الغباء أقسام!!
طفل أمريكي ، ولد في سنة1847 في 11 من شباط بمدينةميلان بالولاية الأمريكية أوهايو ، في عام 1854 ، انتقل الطفل مع عائلته إلى مدينة بورت هورون بولاية ميشيغان
وهناك أمضى 12 أسبوعًا في المدرسة العامة، وقد كان في تلك المرحلة طفلًا مفرط النشاط وقليل الانتباه والتركيز وفقًا لكلام معلمه ، حسب ما لدينا من معلومات عن هذا الطفل فيمكننا أن نقول أن لديه غباءا على المستوى الأخلاقي ، فهل انتها أمر هذا الطفل الغبي و لا أمل فيه؟؟؟ لنكمل القصة.
لذلك قررت والدته أن تتكفل بعملية تعليمه في المنزل.وعندما بلغ الطفل عمر 11 عامًا، أبان عن رغبة في اكتساب المعرفة، وقراءة الكتب والاطلاع على شتى المواضيع والعلوم.
واستمرت سلسلة نجاحات هذا الفتى حتى حقق النجاح الذي سيفجر ثورة صناعية ، ألا و هو المصباح الكهربائي ، الذي اخترعه توماس ألفا أديسون، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على دكاء كبير لدا توماس؟؟ ماذا لو أصدرنا عليه حكما نهائيا منذ البداية ؟؟ لكنا خسرنا ثورة صناعية!!!
لا لا لا كفانا تحفيزا لليوم !!
إحدى الصحف الأجنبية تقول أن باحثين أمريكان اكتشفوا فيروسا يصيب الناس بالغباء.. موضحين بأن هذا الفيروس قد أصاب نصف سكان العالم، ولأنه يتستقر في حلق
الإنسان ، فإنه سوف يستمر لسنوات طويلة. من مصادر ضعيفة أنا شخصيا أشك في صحتها لكنه قد يكون عذرا جيدا للبعض!!لا لا لا كفانا تحفيزا لليوم !!
حسنا ، هذا مريح نوعا ما ، قد يكون غباءك ناتجا عن فيروس أصابك ، هذا ذكرني بشيء مممم.
لكن!!! في دراسة أجرية باسم "فكر" لمساعدة طلاب المرحلة الإعدادية الذين يواجهون صعوبات في التعلم و حل المشكلات ، لمساعدتهم على تعلم إجراءات حل أي مشكلة بشكل نظامي ، و قد خضعو لإختبار قبلي و بعدي يسمى "مقياس حل المشكلات- problem solving assessment"
لملاحظة إذا كان هناك تطور ، أم أن التجربة ضيعت وقت الطلاب فقط .
و لحسن الحظ الطلاب لم يضيعوا وقتهم الثمين ، فبعد مرور12 أسبوعا ، لوحظ تقدم ملموس لقدرة الطلاب على حل المشكلات.
ماذا ؟؟ إذا فقد زاد ذكاء الطلاب بعد هذه التجربة !!
أليس الغباء وراثي؟؟ أليس الغباء نتيجة لفيروس يصيب الإنسان هااا هاااا!!
حسنا ، من الممكن أن يكون الغباء وراثيا ، لأنه قد يمر من جينات الأب إلى الإبن (الموضوع عميق ، لن نقترب منه!!)
لكنه قد يمر من الجينات إتفقنا !!
لكن حسب ما لوحظ في التجربة ، فإن الغباء ليس حتميا ، إذ يمكن أن تكون ذكيا اجتماعيا مثلا ، فتصبح غبيا اجتماعيا ، إذا أهملت ذكاءك و لم تحاول أن تنميه بأي شيء من الأشكال فسوف يتراجع و تحل محله كتل لماعة من الغباء.
حسنا إذن يمكن للذكاء أن يصبح غباءا لأسباب معينة. ويمكن للغباء أن يصبح ذكاءا لأسباب معينة أيضا. وبما أننا أذكياء بالفطرة فعلينا أن نركز على ما يهدد ذكاءنا.
أسباب الغباء:
1)تصفح الويب : بعيدا عن العواطف يجب تقبل الفكرة...
نشرت جامعة كولومبيا نتائج دراسة أجرتها على الأشخاص الذين يتصفحون الويب باتمرار،وللأسف ، أظهرت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص لديهم قدرة أقل على اتستعادة المعلومات و الأحداث. أغبياء لا داعي للمجاملة.
تعبت ، لاداعي لشرح كل سبب على حدة ، إذا شعرت بالغرابة حيال سبب ما فاااا غوغل يحل المشكلة .
السمنة تسبب الغباء ، الاجتماعات تسبب الغباء ، قلة النوم تسبب الغباء ، الوجبات السريعة تسبب الغباء ، المدن الكبيرة تسبب الغباء ، السكر يسبب الغباء ، الضغط العصبي يسبب الغباء ، التيليفيزيون يسبب الغباء ، سبونج بوب يسبب الغباء ، لا أسمعكوووومم ، يسبب الغباء ، بووووووووو، وكيف ذلك؟؟؟
أظهرت دراسة أجريت مؤخرا أن مشاهدة الأطفال للمسلسلات ذات الايقاع السريع يؤدي إلى تراجع الوضائف الدماغية لذا الأطفال.
ااااااخ و الأن ما الذي علينا فعله للحفاظ على على ذكائنا؟
تجنب أسباب الغباء التي ذكرناها ، لايك اشتراك باي.