ما هي القراءة؟
القراءة هي ترجمة تصرفات و رموز و إشارات إلى أفكار يمكن التعبير عنها و مناقشتها (حسب تفسيرنا) و القراءة التي نتحدث عنها غالبا هي الخاصة بترجمة الرموز أو الحروف إلى أفكار و معلومات ، إذا تمعنا سنجد الأمر غريبا بعض الشيء؟إذا أحضرنا كائنا عاقلا ما و عرضنا عليها لغاتنا و طرق كتابتها لما فقه منها شيئا و ستكون بالنسبة له مجرد طلاصم لا معنا لها. لاكننا و بقدرتنا على القراة نستطيع أن نترجم هذه الطلاسم إلى معلومات (شيء رهيب!!)
فوائد القراءة
أولا علينا أن نعرف أن القراءة تزيد من عمر الإنسان مممم حسنا ليس حسابيا ، فالدراسات لم تؤكد أن القرَّاء يعيشون طويلا ، لكن القراءة تجعلك تكتسب خبرات شخص آخر ، خبرات قد أفنى حياته ليتوصل إليها ، و أخطاء قد اقترفها في حياته و ... لكن و بقدرتك على القراءة ، فأنت قادر على عيش حياة ذلك الشخص ، لكن بئيجاز ، تعيش فقط اللحظات الهامة في حياة ذلك الشخص ، و ترى جميع أخطاءه التي اقترفها و نتائجها أيضا ( ههه رائع فعلا >_<) و تصبح في هذه الحالة كأنك ذلك الشخص نفسه و أتى ليعيش حياة أخرى لا يرتكب فيها أخطاءه السابقة ، هذا فقط في حالة إن قرأت كتابا واحدا فما بالك إن قرأت عشراااااات الكتب !!! ستكون في هذه الحالة كأنك عشت حياة جميع أولائك الأشخاص ثم بعد ذلك أتيت لتعيش حياتك مستفيدا من خبراتهم غير مرتكب لنفس أخطائهم منفدا لنصائحهم ، و بهذه المناسبة لا يمكننا أن ننصحك بقراءة حياة أشخاص وتنفد نصائحهم و لاننصحك بقراءة سيرة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، مسلما كنت أو مسيحيا أو يهوديا أو منتميا لأي طائفة ، لا يشكل هذا أي مشكلة لكن صدقنا فقراءة سيرة هذا النبي ستنفعك كثيرا و تحسن منك كثيرا و تطورك فكريا و جوهريا إلى آخر الحدود.
المشاكل الناتجة عن هجر القراءة
"هجر القراءة"، صدقوني هذه الكلمة تخيفني أكثر من كلمة "الاحتباس الحراري" و تخيفني أكثر من كلمة " نهاية العالم 2016" نعم هذه الحقيقة ، رغم أن هجر القراءة أشبه بنهاية العالم . فاصطدام نيزك بالأرض سيقضي على البشرية في لحظات ، هذا يبدو مريحا نوع ما ، لكن هجر القراءة يكون مثل الموت البطيء للبشرية الفرق بينهما مثل الفرق بين حيوانين أحدهما مات بطلقة نار و الآخر مات بألم في المعدة ، الثاني سيكون موته مؤلما و بطيئا ، هكذا مثال المجتمع الهاجر للقراءة ، لأنه سيصبح مجتمعا لايتقدم أبدا لماذا؟ ببساطة لأنهم لايتبادلون الخبرات ، سيعيش كل جيل حياته فيرتكب أخطاءا و يكتسب خبرات ثم يموت ليأتي جيل آخر و يرتكب نفس الأخطاء و يكتسب نفس الخبرات ثم يموت ليأتي جيل جديد ليرتكب نفس الأخطاء و يكتسب نفس الخبرات و هكذا....
سوف نختم المقالة برسالة من فريق عمل why and how
" يا متابعنا! اقرأ و ستشكرنا لا حقا ، إذا بدأت في القراءة فلا شكر على واجب مسبقا"
و إ لى اللقاء نلتقي في مقالة ممتعة أخرى لكن بعد بدأكم في المقالة لا تنسو قراءة مقالاتنا ، إلى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق